قال الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد.
وتابع الأسد دون تسمية أي جماعات "نقول للمجموعات العميلة للأميركي... الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة... لن يدافع عنكم سوى الجيش السوري".
وقال "إن المتآمرين على سوريا فشلوا باعتمادهم على الإرهابيين والعملاء في العملية السياسية فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية".
وشدد على أن الدستور السوري غير خاضع للمساومة، مضيفا: "لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها".
وأوضح الرئيس السوري خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات أن "وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد.. وهي مجرد أدوات"، وفقا لوكالة "سانا".
واعتبر الأسد أن أمام حكومته " أربع حروب.. الحرب الأولى عسكرية والثانية حرب الحصار والثالثة حرب الإنترنت والرابعة حرب الفاسدين وما حصل مؤخراً من تقصير بموضوع مادة الغاز هو عدم شفافية المؤسسات المعنية مع ..
في أوائل يناير الماضي، نشر الناشط العمالي الإيراني إسماعيل بخشي رسالة على "إنستغرام" قال فيها إنه تعرض للتعذيب في السجن، واجتذب بذلك تأييد عشرات الآلاف من الإيرانيين على الإنترنت.
كما تحدى بخشي وزير المخابرات، وهو من رجال الدين، أن يشارك في نقاش عام عن المبرر الديني للتعذيب، لكن في أواخر الشهر ذاته أعادت السلطات اعتقاله.
كذلك أعيد اعتقال زبيدة قليان، الصحفية التي تغطي القضايا العمالية في منطقة الأحواز في اليوم ذاته، بعد أن قالت على وسائل التواصل الاجتماعي إنها تعرضت لإساءات في السجن.
ودفعت ادعاءات بخشي بما تعرض له من تعذيب، والضجة التي أعقبتها على وسائل التواصل الاجتماعي، الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الدعوة لإجراء تحقيق.
وقال مستخدم باسم أتيش على "تويتر" بالفارسية في 11 فبراير: "يجب أن تظل كل جملة ووصف للتعذيب من فم زبيدة قليان وإسماعيل بخشي في الذاكرة وألا يطويها النسيان، لأنهما الآن وحدهما مع الجلادين تحت ضغط وبلا حول ولا قوة. دعونا لا ننسى".
أقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني بات مضطرًا لمغادرة "إنستغرام" قريبًا
وقال هادي غائمي المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران الذي يتخذ..
تشن منظمة "قادمون" المختصة بمجال "المقاومة الإلكترونية"، هجمات مستمرة منذ فترة بعد الظهر على الخادم الاسرائيلي server صاحب التعريف الدولي ذات الرقم 62.219.78.222 والذي يضم نحو ٩٠٠٠ موقعاً عبريًا موزعًا بين إخباري وإقتصادي.
ووصل إلى موقع "ليبانون ديبايت" رسالة عبر البريد الالكتروني، تؤكد فيها المنظمة أن المواقع الموجودة ضمن الخادم المذكور ما زالت خارج الخدمة منذ الساعة ٠٣:٢٣ من بعد ظهر ١٦ شباط ٢٠١٩، وهي في صدد المباشرة بضرب الحزمة الثانية من مواقع الكترونية أكثر أهمية موجودة على خادم آخر.
وذكرت "قادمون" أنها تنشر تفاصيل العملية عبر موقعها الالكتروني الجديد الذي اطلقته اليوم www.qadimoun.org.
وأبلغ الناطق باسم قادمون، "ليبانون ديبايت" عبر البريد، ان المنظمة في صدد رفع درجة ضرباتها خلال الساعات المقبلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
روسيا تتحرك لحجب مواقع الكترونية تدعو إلى التظاهر
نيابة أبوظبي تحذر من مواقع الكترونية تزور شهادات علمية
أفاد مسؤول نيجيري، بأن قوات حكومية حررت 80 شخصا من عصابات مسلحة في ولاية زامفارا شمال غربي البلاد.
وفي بيان صدر في جوساو، حاضرة زامفارا، قال المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية كليمان أبيدي، إن المختطفين هم رجال ونساء وأطفال من بعض الأحياء المحلية.
وأضاف أنه تم تنفيذ عملية عسكرية في الأسبوع الماضي في وقت متزامن مع قيام القوات البرية بمواصلة مراقبة جميع المخارج، ما أحبط فرار أفراد العصابات المسلحة.
ولفت المتحدث إلى اعتقال 6 أشخاص، يُشتبه بأنهم من قطاع الطرق واللصوص، وضبطت القوات الحكومية أسلحة وذخائر وحيوانات مسروقة في هذه العملية، موضحا أن المعتقلين سيسلمون إلى الشرطة للتحقيق معهم ومحاكمتهم.
وتتكرر في مناطق ريفية في زامفارا هجمات من أفراد عصابات إجرامية ولصوص ماشية وخاطفين، ووقع هجومان كبيران على الأقل في ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
جدير بالذكر أن الحكومة النيجيرية نشرت في أبريل عام 2018 قوات وطائرات مقاتلة في زامفارا لمحاربة العصابات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جماعة "بوكو حرام" توافق على تحرير 219 فتاة مختطفة لديها
انطلاق عمليات تطهير الجنوب الليبي من ..